رسالة خطيرة من الرئيس الأمريكي الى الكونغرس بخصوص اليمن ننشر نصها
بعث الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسالة للكونغرس تضمنت تقريراً تكميلياً حول جهود الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على الإرهاب في اليمن .
وجاء في نص الرسالة التي نشرها الموقع الرسمي للبيت الأبيض على الإنترنت وترجمتها وكالة “خبر” للأنباء، مساء الجمعة :
عزيزي السيد رئيس مجلس النواب والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ، ازودكم بهذا التقرير التكميلي الموحد، من خلال حكومتي وبما يتفق مع قرار سلطات الحرب (القانون 93-148 والذي أعد، كجزء من جهودي للحفاظ على الكونغرس فإنني أبلغ عن نشر القوات المسلحة الأمريكية مجهزة للقتال. الجيش الأمريكي يعمل بشكل وثيق مع الحكومة اليمنية لتفكيك عمليات الإرهاب والقضاء على التهديد الإرهابي الذي يشكله تنظيم القاعدة في اليمن، الأكثر نشاطا وخطورة من تنظيم القاعدة اليوم.
وقد أسفرت جهودنا المشتركة في العمل المباشر ضد عدد محدود من نشطاء القاعدة في اليمن وكبار القادة في هذا البلد الذي يشكل التهديد الإرهابي للولايات المتحدة ومصالحنا.
وبسبب تواصل تصرفات وسياسات بعض أعضاء الحكومة اليمنية وغيرها في اليمن في تهديدها للسلام والأمن، فان هذا يشكل غير عادي واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة لهذا السبب أعلنا حالة الطوارئ الوطنية وفقا لقانون السلطات الاقتصادية الدولية الطارئة في 16 مايو 2014 بموجب الأمر التنفيذي 13611وها أنا أجدد واذكر مرة أخرى بأن الحالة الطارئة مستمرة ولمدة سنة.
إن قوات الولايات المتحدة تعمل مع قوات عربية أخرى لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات والتزامن، والتخطيط التنفيذي، والفعالية الشاملة.
ومع ذلك، لن تشارك قوات الجيش الأصلية للمقاومة في اليمن إلا في حالة الدفاع عن النفس وهذا لمصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة لمساعدة شركائنا في اليمن والشرق الأوسط وأفريقيا لتطوير قدرتها على مواجهة التهديدات للسلام والأمن الإقليمي.
إن الولايات المتحدة تسعى بإستراتيجية شاملة لمساعدة حكومة وشعب اليمن في جهودها الرامية وإلى وضع حد لهذا التهديد من القاعدة والقبائل المسلحة.
*المعلومات الإضافية حول العمليات العسكرية سنوردها في ملحق سري.
ينشر هذا الإشعار في السجل الفدرالي ويحيل إلى الكونجرس.
باراك أوباما
طالب بنفي صالح خارج الوطن لمدة عشرين عاما وعزله من العمل السياسي…. هادي يهدد بفرض عقوبات والإقامة الجبرية و بإيقاف اعتماد صالح وسحب اللواء المرافق له
ي لقاءه بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية , ووفقاً لمصادر خاصة لوكالة “خبر” حضرت الاجتماع, أعاد هادي تلاوة نفس المرافعات السابقة في لقاءات مشابهة ومناسبات قريبة الشبه بهذه. وجَّه هادي الاتهامات للرئيس السابق علي عبدالله صالح بالمسئولية الكاملة والحصرية، عن جميع أزمات ومشاكل البلاد التي راكمها عجز وفشل وتخبُّط الحكومة والسلطة الحاكمة في اليمن: من أزمة الوقود والمشتقات النفطية، إلى أزمة الكهرباء والتيار الكهربائي, إلى أزمة المياه المنزلية والخدمات الأساسية, إلى الأمن والفلتان الأمني, إلى القاعدة والإرهاب والحراك والحوثي, إلى إحراق الإطارات في الشوارع وطوابير السيارات أمام المحطات… وحتى شكا من ناشطين في الفيسبوك، وسلام الله على عفاش, وكل ما هو واقع وحاصل في اليمن, رمى بمسئوليتها جميعاً على رأس علي عبدالله صالح حصرياً.
في النتيجة.. يعيد هادي طلبه, وهو نفسه طلب وهدف الإخوان المسلمين منذ بداية أحداث أزمة 2011 وما بعدها, بضرورة خروج صالح من البلاد ومن المشهد السياسي والحياة العامة في اليمن. مشدداً على أن لا يمارس السياسة.
مصادر وكالة “خبر” أكدت أن مطالب هادي هذه كان طرحها وأعادها مراراً على السفراء العشرة قبل أشهر وعلى سفراء ومسئولين أجانب في لقاءات مختلفة. وسعى مرة إلى تضمينها في قرار ملزم من مجلس الأمن تبعاً لتضمنها في تقرير المبعوث الدولي جمال بنعمر، وأحبطت هذه الغاية كلٌ من الصين وروسيا في أواخر العام الماضي 2013.
لكنها جاءت هذه المرة عقب حملة تحريض وتضليل واسعة إعلامياً، وفي الشارع بتوظيف الأزمات الخانقة في المشتقات واحتجاجات المواطنين بصنعاء، وصولاً إلى اقتحام قناة “اليمن اليوم” ونهبها ووقف البث وصناعة مشهد مأزوم جداً بنظر وتواجد خبراء مجلس الأمن الدولي بصنعاء، ومن ثمَّ الزعم بأنه تم إحباط مخطط انقلاب ليلتقي هادي اليوم التالي, الخميس, السفراء العشرة ويطرح عليهم اتهاماته الكثيرة والمتهم الوحيد فيها صالح ومطالبه بإخراجه من البلاد واعتزال السياسة وممارستها.
يلحّ هادي والإخوان، على أن لا يمارس صالح السياسة, بالرغم من أنه يمارسها في إطار المؤتمر الشعبي العام وقيادته, بمعزل تماماً عن أي تدخلات مباشرة أو غير مباشرة في شئون السلطة والرئاستين، الوزراء والجمهورية، واللتين يشغلهما الآن جنوبيان ويقبلهما وبهما صالح – كما كرَّرها مراراً وفي أكثر من مناسبة – كما أنه قبل ويقبل ما يمكن اعتباره من باب حكم الأقلية للأكثرية دون مشاحة أو تذمُّر إطلاقاً، وشهدت بهذا الممارسة اليومية والسياسية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وطبقاً للمصادر ذاتها، فإن كافة نشاطات رئيس المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق للجمهورية، وفعالياته ولقاءاته مع القيادات السياسية والمدنية والاجتماعية، ومع أي من السفراء العشرة أو الآخرين، أو مع الناشطين والناشطات في إطار موقعه وقيادته التنظيمية ورئاسته للمؤتمر الشعبي ورمزيته يمنياً وشعبياً ووطنياً, كلها صارت موضوعاً أو مواضيعَ للشكاوى والاتهامات من قِبل هادي.
وفي الأجواء العامة والنقاشات الإعلامية وكتابات الناشطين والصحفيين, لا يغيب، على الأقل، شيء من المقارنة بين حالة هادي وفعله الآن مع صالح، وبين حالة صالح وفعله مع هادي، الذي باشر الحياة العامة والرسمية والمناصب الوظيفية والعسكرية، وتدرَّج فيها بعناية وتوجيهات الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً، حتى وصل نهاية المطاف إلى أعلى منصب في الدولة وأخذ مكان صالح في الرئاسة, بعد أن كان وصل هادي من جنوب الوطن إلى شماله قبل إعادة تحقيق الوحدة ضابطاً مطارداً ومطلوباً للسلطات في عدن.
وكان مراقبون ومحللون وإعلاميون، تحدثوا في تصريحات متفرقة خلال الأيام الثلاثة الماضية، حول سيناريو موجّه للأحداث يصل إلى التغطية كلية على تفاصيل أزمات ومعاناة المواطنين المتفاقمة حتى ضاقوا بها, والإبقاء في الواجهة، فقط، على مزاعم فوضى ومخطط انقلاب تنعدم في الواقع أبسط تفاصيل وشواهد دالة وعملية على مخطط من هذا القبيل. وكان الهدف النهائي هو ما حدث وكما يحدث بالتوالي من اقتحام ونهب القناة كاستفزاز عنيف لجر الطرف المقصود إلى ردود فعل يمكن استغلالها واستخدامها كشواهد, وصولاً إلى لقاء هادي مع السفراء العشرة بصنعاء والاتهامات الهائلة والخرافية التي وضعها والمطالب التي رفعها وبالتزامن مع حملة مسعورة إعلامياً من التضليل والشائعات والأكاذيب التي تولاها الإخوان خصوصاً.وبعد ذلك ها هو اليوم هادي يهدد بتوقيف مستحقات واعتمادات الرئيس السابق بل وصل الى حد التلويح لسحب اللواء او ما تبقى من اللواء المرفق للرئيس صالح … ملمحا باستخدام عقوبات تجاه الرئيس السابق…وأصبح وجود صالح في البلد غير مرغوب به من قبل هادي …محللون اعتبرو ذلك رغبة انتقامية او عقدة نفسية او نقص اصبح يعاني منها هادي تجاه سلفه صالح …مستغربون مالذي أوصل هادي الى هذا الحال معيدين الأسباب الى إلحاح جناح الاخوان المسلمين فرع اليمن ورغبتهم في اخراج صالح من البلد ومن الحياة السياسية نظرا لانه اصبح حجر عثرة في تحقيق مآربهم …لينخلي لهم الجو حسب التعبير العامي وحتى ليسهل عليهم بعد ذلك الرئيس هادي ليكون بعد ذلك لقمة صائغة يستثمروها ويستغلونها فيما يريدون
الرئيس هادي: من جامع السبعين أدير مخطط الانقلاب ويجب أن يعود لسلطة الدولة
وأوقافها
أكدت مصادر مطلعة بان الرئيس عبد ربة منصور هادي رئيس الجمهورية قال في اجتماعة اليوم باللجنة الامنية بأن مخطط الانقلاب اندلع من جامع السبعين واضاف المصدر بأن الرئيس اردف قائلا يجب ان يعود الجامع عاجلا لسلطة الدولة وأوقافها