كلمات من القمر نائب المديروالمراقب العام للمنتدى
عدد المساهمات : 32 تاريخ التسجيل : 08/12/2012
| موضوع: عـذب الحـب وعـذابه للشاعر الأستاذ/فؤاد العيدروس الأحد ديسمبر 09, 2012 7:47 pm | |
| عـذب الحـب وعـذابه
إن المحـبـــــة عـــذبها بعـــذابها من ذاق معنى الحب للمعنى اعتزل ومحبة الإجلال ليس لها انتسـاب إنمـــا تستـل قـلب المــــــــرء ســل فدع الهوى إن لم تكن عـليـــــاؤه في حضرة الله الذي عـــز وجـــــل حبا لذاته في الوجــود وخـشيـــة فمن اتقى الرحمــن أحســن واتكــل وإذب هـــواك مع الحـبيب محمد تبعـا لمــا أمــر الحـبـيـب وما فعـل ذاك الهوىإن كنت من اهل الصفى ثملا بحب المصطفى وعلـــيه صل إحـذر يضل بك الهوى إن أقـبلت بمفـــــاتن الدنيا مــــواهـــبها شغـل فـلـرب ذي عـلم تجــاهل منــــكرا وخوي زهـد من مقام التقـــوى زل المـال في الدنيا وجاهها والنســــــا ءُ هوا ونفس المرء هـــــاوية أضل فتــــول نفسك فاتقـيها تقـيها مــــن درك إليه هــواها والشيطــــــان دل إعـقـل هـــــواها بـأمر ربي ونهيه واحذرها أن تلهيك عنه بمــا أحـــل فالنفــس كالطفــــــل المدلل إن تـدا ره شذ عـنك وإن تــــــؤدبه اعـتدل وإذا النفـوس من الهـوان تعـــودت فعـل الصغـــائر لم تبالي بما ثقــــل فاشغل هواها بحب من فطر الهوى من لم يعـز هـــــواه بالـرحـمـن ذل لا يستوي من أن من أح الهـــــوى ألمـــا ومن يهـتـــزمن ثلــم ثمــــل ما كل محــبوب يعـــــــز به الهوى ومن ادعى العـلياء أرهـقــه التعــل لايرقى من أدنى الهــوان هـــــواه إ لاّ رقي مـن معـنـاه للـفــل البـــصل قد يعلو مهضوم ويــــــــرقى بماله المغـرور منــزلة ويعلم من جهـــل أويرقى مشؤم بحظ سعـــــــــــــادة ويحالف التوفيق من صحب الفـشل ويعود مفـقـــود وتـــأتي غــــــزالة الأحلام مغشيا عـليه من الغــــــزل لكن ما وجــد السعــادة عـــاشـــــق ولا أدرك الرضوان من ملك الحلل فلرب سلطان بملكه خـــــــــــــائف وغني ذي مــــــــال بهمه معـتـقــل وقوي ذي تــــرفٍ بحضرته الهـنا لكن في الحرمـان تحضره العـــــلل ولرب مسكين بشطـر خـــــــــرابة ٍ وفـقـير في كـــوخ كأنه في زحـــل إن السعادة في الحياة هي الحـيـــــاه الخــلـد غـــايتها ومــن جــد وصل من كانت الفــــــردوس غـايته فلا يغشاه هم العـيش أو يخشى الأجــل ولا يرقى جنات الخلود مفــــــرط ومن ادعاها هــــــواه كذبه العمــل وصـــــــــلاة ربي على النبي وأله وعلى الصحــابة والأحــبـاء الأول ماطــــــــــــــالع بالبشر هل وطائر غنى ورعـــد حـن أو مـزن هـطـل | |
|